زراعة وخدمة البطاطس .فى الارض المصريه القديمه والجديد من بداية الزراعه حتى وصولها للمستهلك
التربة المناسبةأنسب أنواع الأراضى لزراعة البطاطس هى الأراضى الطميية الخفيفة وأراضى الجزائر جيدة الصرف والتهوية مع ضرورة اتباع دورة زراعية ثلاثية كما تنجح زراعتها فى الأراضى الرملية والمستصلحة بشرط توفر الأسمدة العضوية والخضراء كما يمكن زراعتها فى الأراضى الجيرية بشرط أن لاتزيد نسبة كربونات الكالسيوم فيها عن 10 % مع ضرورة تحسين شبكات الصرف لتلافى تكوين الطبقات الصلبة.ميعاد الزراعةتزرع البطاطس فى ثلاث عروات رئيسية هى
كمية التقاوى اللازمة للفدانبالنسبة للعروة الصيفية يحتاج الفدان إلى 750 أو 800 كجم من التقاوى المجزأة – أما بالنسبة للعروتين النيلية والمحيرة فيلزم الفدان من 1250 – 1500 كجم من التقاوى الكاملة غير المجزأة وقد تصل إلى 1750 كجم فى بعض الأصناف ذات الدرنات الكبيرة الحجم.إعداد التقاوى للزراعة1- إجراء عملية التنبيت الأخضر للتقاوىتجرى هذه العملية على التقاوى قبل زراعتها بعد أسبوعين حيث يتم تفريغها من أجولتها على أرضية نظيفة جافة أو فى صناديق حقل بلاستيكية بارتفاع 2 – 3 طبقات وتترك التقاوى هكذا لمدة أسبوعين فى مكان جيد الإضاءة والتهوية وبعيداً عن أشعة الشمس المباشرة وتيارات الهواء الشديدة مع توفير مصدر للرطوبة حول التقاوى حتى تحصل فى النهاية على نبوت خضراء سميكة قوية وقصيرة طولها فى حدود 1/2 – 1 سم يتم المحافظة عليها حتى زراعتها فى الحقل. تهدف هذه العملية إلى زيادة عدد العيون المنبتة على سطح الدرنة وسرعة ظهور النباتات فوق سطح التربة والتبكير فى ميعاد نضج المحصول2- عملية تقطيع التقاوىتجرى هذه العمليةعلى تقاوى العروة الصيفية فقط وعلى الدرنات المتوسطة والكبيرة الحجم التى تتراوح أحجامها مابين 45 – 60 جم أما الأحجام التى تقل عن 45 جم فتزرع كاملة بدون تقطيع يتم تقطيع التقاوى طولياً من 2 – 4 أجزاء فقط حسب أحجامها مع مراعاة النقاط التالية :
إعداد الأرض للزراعةأ- فى الأراضى القديمة
فى الأراضى الجديدة
الزراعةأ – فى الأراضى القديمةالطريقة الشائعة هى طريقة الترديم وفيها يستخدم محراثين الأول لتخطيط الأرض بمعدل 10 خط فى القصبتين بحيث توضع قطع التقاوى فى باطن الخط على مسافات 20 – 25 سم وعلى عمق حوالى 10 سم ثم يقوم المحراث الثانى مباشرة بالترديم فوق قطع التقاوى التى تم زراعتها قبل جفاف بطن الخطوط إذا تركت فترة طويلة بدون تغطية ثم تقطع الأرض بعد ذلك إلى فرد بطول 3 قصبات ( حوالى 10.5 م ) بواسطة القنى والبتون بالتبادل لإحكام عملية الرى.ب – فى الأراضى الجديدةتتم الزراعة فى الأراضى الجديدة والمستصلحة بالطرق الآلية تفادياً لنقص الأيدى العاملة المدربة وارتفاع أجورها وهناك طريقتان للزراعة الآلية هما :1-طريقة الزراعة النصف آلية.وهى مزودة بجهاز تسميد ويوجد منها مايزرع خطين أو أربعة وهى تقوم بزراعة الدرنات سواء الكاملة أو المجزأة وتحتاج إلى عمال لتلقيم التقاوى وكفائتها 2.5 فدان فى اليوم للىلة ذات الخطين.2-طريقة الزراعة كاملة الآلية.وهى أيضاً قد تكون مزودة بجهاز التسميد وتقوم بزراعة الدرنات الكاملة التى تم تدريجها ويفضل أجهزة التقليم المزودة بالملاعق Cups حسب حجم الدرنات المستخدمة وهذه الألات تحتاج إلى سائق للجرار ومنها ذات 2 أو 4 أو 6 خطوط وتصل كفاءة الآلة ذات الخطين إلى 5 أو 6 فدادين فى اليوم.عملية خدمة المحصولرى النباتات
عزيق النباتاتتحتاج النباتات من 2 – 3 عزقات – تبدأ العزقة الأولى بعد اكتمال الإنبات وظهور معظم النباتات فوق سطح التربة وتكون سطحية ( خربشة ) لإزالة الحشائش وتسليك بطن الخطوط أما العزقات التالية فتكون عميقة وفيها ترفع التربة حول النباتات من الريشتين لتغطية الدرنات المتكونة وحمايتها من أشعة الشمس والإصابة بدودة الدرنات – يوقف العزيق عند عمر 70 يوم لكبر حجم المجموع الخضرى للنباتات.تسميد النباتاتينصح بإضافة المعدلات السمادية التالية.أ- الاأراضى القديمة ( تحت نظام الرى السطحى )- 20 م3 سماد بلدى قديم يتم إضافته عند إعداد الأرض للزراعة قبل الحرثة الأخيرة.- 150 – 180 وحدة آزوت تضاف على ثلاث دفعات كما يلى : دفعة أولى 40 – 50 وحدة عند اكتمال الإنبات فى صورة سماد سلفات نشادر ( 20.6 % ). - دفعة ثانية 50 – 60 وحدة بعد الأولى بأسبوعين فى صورة سماد نترات نشادر ( 33 % ). - 60 -75 وحدة فو2أ5 فى صورة سماد سوبر فوسفات أحادى ( 15.5 % ) تضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة قبل الحرثة الأخيرة مع السماد البلدى. - 96 وحدة بو2أ من سماد سلفات البوتاسيوم ( 48 % ) تضاف على دفعتين الأولى أثناء إعداد الأرض للزراعة والثانية بعد اكتمال الإنبات وبداية تكوين الدرنات الجديدة. ب – فى الأراضى الجديدة ( تحت نظم الرى المتطور )* 20 م3 سماد بلدى قديم يضاف أثناء إعداد الأرضللزراعة قبل الحرثة الأخيرة.* 120 – 150 وحدة آزوت تضاف على النحو التالى : جرعة تنشيطية فى حدود 20 – 30 وحدة أثناء إعداد الأرض للزراعة فى صورة سماد سلفات نشادر ( 20.6 % ) وباقى الكمية تضاف على حوالى 5 – 6 دفعات مع مياه الرى وحتى عمر 70 يوماً بحيث تكون الدفعة الأولى فى صورة سلفات نشادر وباقى الدفعات فى صورة سماد نترات النشادر ( 33 % ). * 60 – 70 وحدة فو2أ5 فى صورة سماد سوبر فوسفات أحادى ( 15.5 %) تضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة. * 96 وحدة بو2أ فى صورة سماد سلفات البوتاسيوم ( 48 % ) تضاف كما هة فى الأراضى القديمة. * ينصح برش النباتات بمحلول يحتوى على مخلوط من عناصر الحديد والزنك والمنجنيز مرتان عند عمر 55 – 70 يوماً خاصة فى الأراضى الجديدة لزيادة النشاط الإنزيمى فى تكوين النشا والسكريات. ملحوظة : فى حالة التسميد مع مياه الرى يفضل استخدام أسمدة سهلة الذوبان فى الماء. التسميد العضوى الحيوىتمشياً مع أسلوب الزراعة الحديثة الذى يوصى بتقليل استخدام الأسمدة الكيماوية والإتجاه نحو استخدام الأسمدة العضوية والمخصبات الحيوية لما لها من تأثير على زيادة محصول الدرنات وخفض تكاليف الإنتاج وتقليل معدل نسبة التلوث البيئى فإنه يمكن استخدام سماد مخلفات المدن ( سماد عضوى ) بمعدل 6 طن للفدان وعندئذ يمكن خفض كميات الأسمدة المعدنية الموصى بها بمعدل 25 % كما أن معاملة تقاوى البطاطس قبل زراعتها بالمخصب الحيوى ميكروبين بمعدل 10 – 11 كجم للطن يؤدى إلى خفض معدلات الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية بمقدار 25 %.علامات نضج المحصوليمتد موسم نمو البطاطس فى مصر من 90 – 120 يوما حسب الصنف وميعاد الزراعة وخلافه ومن علامات نضج المحصول :إصفرار المجموع الخضرى للنباتات إصفراراً طبيعياً وليس نتيجة إصابة مرضية. إكتمال تكوين القشرة والتصاقها باللحم وصعوبة إزالتها باليد. سهولة انفصال الدرنة من النبات الأم. عملية الحصادأ- فى الأراضى القديمةيتم حصاد معظم زراعات البطاطس فى المساحات الصغيرة بواسطة المحراث البلدى وفيما يلى النقاط الفنية الواجب مراعاتها عند الحصاد :إزالة عروش النباتات بواسطة آلات التقطيع قبل الحصاد بمدة 24 – 48 ساعة. بدء الحصاد فى الصباح الباكر قبل ارتفاع درجة حرارة الجو خاصة فى العروة الصيفية. يتم جمع الدرنات المكشوفة على حدة بواسطة الأولاد قبل بدء الحصاد حيث أن أغلبها مصاب بدودة درنات البطاطس أو لفحة الشمس أو الإخضرار. يجب تعميق سلاح المحراث عند فتح الخطوط لتجنب الإصابات الميكانيكية للدرنات بقدر المستطاع عقب الحصاد تترك الدرنات فى الحقل تحت تعريشة لمدة 2 – 3 ساعات حتى يتم تطاير الرطوبة الزائدة منها ثم يتم فرزها لاستبعاد الدرنات التالفة والمصابة والمجروحة. ب- فى الأراضى الجديدةيمكن أن يتم الحصاد فى المناطق الجديدة والمستصلحة والأراضى الرملية آلياً بسبب قلة الأيدى العاملة المدربة وارتفاع أجورها فى مثل هذه المناطق كما يتم الحصاد آلياً فى المساحات الكبيرة من أراضى الدلتا القديمة.عملية العلاج التجفيفى للدرنات تجرى هذه العملية فى الحقل عقب الحصاد مباشرة وعلى المحصول المراد تخزينه حيث يتم تكويم الدرنات على هيئة مراود هرمية الشكل بارتفاع حوالى متر وتغطى بطبقة سميكة من قش الأرز النظيف الجاف بارتفاع 1/2 متر وتترك المراود هكذا لمدة 10 – 15 يوماً تحت تعريشة يتم بعدها فرز المحصول جيداً تهدف هذه العملية إلى. تطاير الرطوبة الزائدة من الدرنات وتصلب قشرتها. جفاف حبيبات التربة العالقة بالدرنات وبالتالى سهولة تنظيفها. التئام الجروح التى قد تحدث أثناء الحصاد. سهولة اكتشاف الدرنات المصابة والتالفة واستبعادها. تخزين البطاطسأ – فى النولات: يمكن التخزين بين 2.5 – 3 أشهريتم تخزين الدرنات الصغيرة والمتوسطة الحجم بعد فرزها واستبعاد التالف والمصاب وتكوم الدرنات على هيئة مراود هرمية الشكل بارتفاع وعرض 1.5 – 2 متر مع ترك فراغ بين كل مرود وآخر , ويتم تعفير البطاطس بأحد المبيدات المصرح باستعمالها كما يمكن استخدام طرق المقاومة البيلوجية , وتغطى البطاطس بطبقة سميكة من قش الأرز النظيف الجاف بارتفاع 40 – 50 سم مع تعفير القش بأحد المبيدات الموصى بها.ب – التخزين فى ثلاجاتيتم تخزين الدرنات الصغيرة والمتوسطة بعد فرزها واستبعاد التالف والمصاب حيث تعبأ فى أجولة نظيفة سعة 33 كجم وتوضع الرصات على شكل بلوكات وكل بلوك 16 رصة مع ترك فراغات بين بين 25 سم , حيث تخزن على درجة 3 – 4 ْ م ورطوبة نسبية 90 % لمدة تصل إلى 8 أشهر , ويلاحظ أن البطاطس المخصصة للإستهلاك الطازج أو التصنيع يتم تخزينها على درجة حرارة10 ْ م ورطوبة نسبية 85 – 90 %جمهورية مصر العربية وزارة الزراعة و استصلاح الأراضي مركز البحوث الزراعية الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي المادة العلمية : د./ منير زكى عبد الحق |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق