قرأت موضوع .... حول الرقية الشرعية ، ولكني أخالفه الرأي لهذا أقول :

( القرآن الكريم علاج لجميع الأمراض الروحية والنفسية والعضوية ) قال تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) ففي هذه الآية الكريمة كلمة ( شفـــــــاء ) لم يحدد فهو شفاء لجميع الأمراض الروحية والنفسية والعضوية فالقرآن طب للقلوب وعافيه للأبدان , وإذا أمعنا النظر في كلمة ( شفـــــــاء ) لم يقل دواء لأن الدواء قد يكون خاص ،ولكنه قال شفاء , والشفاء عام , يقول ابن القيم في زاد المعاد: فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة.....)الخ . ويقول كذلك: (فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ومن لم يكفه فلا كفاه الله). زاد المعاد المجلد الرابع صفحة 325.


ولا بد من اليقين وحسن الظن بالله ؛ لأن من شروط انتفاع العليل بالدواء قبوله واعتقاده ، وأن لا يأخذ كلام الله من باب التجربة ؛ لأن هذا خلل في الاعتقاد ولا بد من يقين جازم من قبل الراقي والمرقي عليه.


وسأنقل بمشيئة الله تعالى قصص ومواقف الناس في هذا .